موسوعة في أحاديث الإمام المهدي ، الضعيفة والموضوعة - دكتر عبد العليم عبد العظيم البستوي - الصفحة ١٠٢
حاتم (1).
(5) الحسن بن أبي الحسن: البصري. ثقة. كان يرسل ويدلس. تقدمت ترجمته في 2.
(6) أنس بن مالك: صحابي جليل.
وهكذا رأينا أن الاسناد رجاله كلهم ثقات غير محمد بن خالد الجندي وهو مجهول.
قال الألباني: هذا إسناد ضعيف. فيه علل ثلاثة:
الأولى: عنعنة الحسن البصري فإنه قد كان من المدلسين.
الثانية: جهالة محمد بن خالد الجندي فإنه مجهول.
الثالثة: الاختلاف في سنده. قال البيهقي: قال أبو عبد الله الحافظ:
محمد بن خالد مجهول واختلفوا عليه في إسناده فرواه صامت بن معاذ قال: ثنا يحيى بن السكن ثنا محمد بن خالد فذكره. قال صامت: عدلت إلى الجند مسيرة يومين من صنعاء فدخلت على محدث لهم فوجدت هذا الحديث عنده عن محمد بن خالد الجندي عن أبان بن أبي عياش عن الحسن مرسلا.
قال البيهقي: فرجع الحديث إلى رواية محمد بن خالد الجندي وهو مجهول عن أبان بن أبي عياش وهو متروك عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو منقطع. والأحاديث في التنصيص على خروج المهدي أصح البتة إسنادا.
قال الذهبي بعد ذكر كلام البيهقي المذكور: فانكشف ووهى (2).
وزيادة على ما ذكر فيه احتمال الانقطاع بين أبان بن صالح والحسن

(1) تقريب التهذيب (1: 30)، تهذيب التهذيب (1: 95).
(2) سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة (1: 89)، وانظر كلام البيهقي في تهذيب الكمال (6: 597)، وميزان الاعتدال (3: 536).
(١٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 ... » »»
الفهرست