ومن أنكر هذا، فإنما ينكره " بلسانه " فقط. وإلا فهو مضطر إلى أن يفهم من قولكم " إن الله على العرش وهو في كل مكان بعلمه " أن استعلاء الله على العرش كاستعلاء الأجسام على العرش.
وأما كلمة " بلا كيف ". فإنها كلمة تقليدية، لا معنى لها مع كلمة " وهو في كل مكان بعلمه " (7)!
لأجل هذا... لما احتج الشيخ بأن هذه الكلمة. أعني " وهو في كل مكان بعلمه " - وردت عن السلف.
قلت له: لا أعتبر قول السلف في هذه المسألة، التي خالف فيها السلف العقل (8)