وجهه -: " حدثوا الناس بما يفهمون، أتريدون أن يكذب الله ورسوله؟! " رواه البخاري (1 / 225 فتح).
فلأجل هذا.. نقول: " إن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يبين معاني آيات الصفات ".
ولا نقول " كتم معانيها " لأنه لا حاجة بالناس إلى بيان معانيها.
والكتمان في اللغة أعم من الكتمان في الشرع، لان الكتمان في اللغة يطلق على عدم البيان مطلقا، وفي الشرع لا يكون عدم البيان كتمانا إلا بالقيد الذي ذكرته.
ولا يخفى أن هناك مسائل لم يبينها النبي - صلى الله عليه وسلم - للعلة التي ذكرتها... منها: مسألة " القرآن " التي وقع فيها جدال كبير معلوم (3).
* * * * * * * * * * * * * * * * * * *