إذ الكتمان في اصطلاح الشرع هو " البخل بالعلم على المحتاج إليه ".
وآيات الصفات لم يكن بالناس حاجة إلى بيان معنى لها زائد على المعنى الذي بينه " القرآن " (2). إذ لو حدثهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بما يزيد على المعنى الذي بينه " القرآن " لقصرت عقولهم عن فهمه، وكان فتنة لهم. كما قال (سيدنا) علي - كرم الله