كان عبد الله بن أحمد لا يكتب إلا عمن أذن له أبوه في الكتابة عنه، وكان لا يأذن له أن يكتب إلا عن أهل السنة حتى كان يمنعه أن يكتب عمن أجاب في المحنة، ولذلك فاته علي بن الجعد ونظراؤه من المسند ا ه (1).
وقال في ترجمة إبراهيم بن عبد الله بن بشار الواسطي: كان عبد الله لا يكتب إلا عن ثقة عند أبيه (2).
وقال في ترجمة عبد الله بن صندل عقب قول الحسيني أنه مجهول:
كيف يكون مجهولا من روى عنه جماعة ويأذن أحمد لابنه في الكتابة عنه، فإن عبد الله كان لا يأخذ إلا عمن يأذن له أبوه في الأخذ عنه (3).
وقال في ترجمة عبد الرحمن بن المعلم عقب قول الحسيني لا يدري من هو: قلت: ما كان عبد الله يكتب إلا عمن يأذن له أبوه في الكتابة عنه، فهذا القدر يكفي في التعريف به (4).
وقال في ترجمة الليث بن خالد البلخي: كان عبد الله بن أحمد لا يكتب إلا عمن أذن له أبوه في الكتابة عنه ولهذا كان معظم شيوخه ثقات (5).
وقال في ترجمة محمد بن تميم النهشلي: حكم شيوخ عبد الله القبول إلا أن يثبت فيه جرح مفسر. لأنه كان لا يكتب إلا عمن أذن له أبوه فيه (6).