شرح أبي داود أو بذل المجهود في شرحه أيضا.
وقال الشيخ أيضا إذا كان الحديث مدار البحث من أحاديث الأخلاق يراجع العراقي في الاحياء، وعليه إذا ذكر الحديث يبحث أين هو ثم من رجاله ثم يكشف على الرجال.
وإذا حكم عليه أحد الحفاظ قبل كلامه فهو حجة الا إذا تعقب بمن هو أعلى منه في الحفظ.
وذكر الشيخ عن درجات الحفاظ ابن حجر والعراقي والمنذري والدارقطني وكذا الخطابي وهو غير ا لخطابي العافري القائل بعدم العمل بالحديث الضعيف شذوذا وكذا أبو زرعة من شيوخ مسلم، وقال: وأبو زرعة كثير وقال: ان الحفاظ أشد حجة من مؤلفي الكتب الستة فهم مشهورون فقط.
وقال الشيخ ان الحافظ شهاب الدين البوصيري أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل بن سليم المتوفى سية (840 ه) ه الف (إتحاف السادة المهرة بزوائد المسانيد العشرة) ثم اختصره في (مختصر إتحاف السادة) بعد ما جرده من الأسانيد وقد فرغ من الاتحاف سنة (823 ه) ومن الاختصار سنة (832 ه) اما المطالب العالية فموضوع كتابه انه استعرض أحاديث ثمانية مسانيد كاملة هي مسانيد الطيالسي والحميدي وابن عمر ومسدد وابن منيع وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن أسامة بالإضافة إلى مسند يعلى ومسند إسحاق بن راهويه من نصفه