فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي - ج ٥ - الصفحة ٦٢٥
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فذكرته ثم قالت وأنا ألتمس ذلك العون قال الحاكم: صحيح ورده الذهبي بأن فيه محمد بن عبد بن المحبر وابن المحبر وهاه أبو زرعة وقال مسلم: متروك لكن وثقه أحمد وقال الهيثمي بعد ما عزاه لأحمد: رجال أحمد رجال الصحيح إلا أن محمد بن علي بن الحسين لم يسمع من عائشة.
8071 - (ما من عبد يريد أن يرتفع في الدنيا فارتفع إلا وضعه الله في الآخرة درجة أكبر منها وأطول) تمامه عند الطبراني ثم قرأ * (وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا) *. - (طب حل عن سلمان) الفارسي قال الهيثمي: فيه أبو الصباح عبد الغفور الأنصاري وهو متروك.
8072 - (ما من عبد ولا أمة يستغفر الله في كل يوم سبعين مرة إلا غفر الله له سبعمائة ذنب وقد خاب عبد أو أمة عمل في اليوم والليلة أكثر من سبعمائة ذنب) وذلك لأن كل مرة من الاستغفار حسنة والحسنة بعشرة أمثالها فيكون سبعمائة حسنة في مقابلة سبعين سيئة فتكفرها والظاهر أن السبعين مثال فالمائة بألف على هذا المنوال.
تنبيه: قال [ص 490] الغزالي: قد يتعلق بهذا الحديث ونحوه بعض البطلة ويقول إنه كريم رحيم وله خزائن السماوات والأرض وهو قادر على أن يفيض على قلبي من العلوم ما أفاضه على قلوب الأنبياء من غير جهد وتكرار وتعلم وهو كقول من يريد مالا فيترك التجارة والكسب ويتعطل وقال إنه تعالى له خزائن السماوات والأرض وهو قادر على أن يطلعني على كنز واستغنى. - (هب عن أنس) بن مالك قال: كنا مع النبي في مسيره فقال: استغفروا فاستغفرنا فقال: أتموها سبعين فأتممناها سبعين فذكره، قال ابن الجوزي:
حديث لا يصح والحسن بن جعفر أي أحد رواته قال السعدي: واه والنسائي: متروك.
8073 - (ما من عبد يسجد) في صلاته (فيقول) حال سجوده (رب اغفر لي) أي ذنوبي ويكرر ذلك (ثلاث مرات إلا غفر له قبل أن يرفع رأسه) من سجوده، والظاهر أن المراد الصغائر دون الكبائر كنظائره. - (طب عن والد أبي مالك الأشجعي) قال الهيثمي: هذا من رواية محمد بن جابر عن أبي مالك هذا ولم أجد من ترجمهما.
(٦٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 620 621 622 623 624 625 626 627 628 629 630 ... » »»
الفهرست