هممت أن لا أقبل هدية إلا من قرشي أو أنصاري أو ثقفي أو دوسي ". [66] حديث: أخرج البخاري (1) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال.
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله خلق الرحمة يوم خلقها مائة رحمة، فامسك عنه تسعة وتسعين رحمة وأرسل في خلقه كلهم رحمة واحدة ".
وأخرج أحمد عن أبي سعيد قال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لله عز وجل مائة رحمة، فقسم منها جزاءا واحدا بين الخلق فيتراحم الناس والوحش والطير ".
وأخرج أحمد ومسلم عن سلمان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " إن لله عز وجل مائة رحمة فمنها رحمة يتراحم بها الخلق فبها تعطف الوحوش على أولادها، وأخر تسعة وتسعين إلى يوم القيامة ".
وأخرج البخاري عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" جعل الله الرحمة مائة جزء، فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءا، وأنزل في الأرض جزءا واحدا، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق، حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه ".
سبب: أخرج أحمد عن جندب بن عبد الله البجلي قال: جاء أعرابي فأناخ راحلته، ثم عقلها، ثم صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى راحلته فأطلق عقالها ثم ركبها، ثم نادى: اللهم ارحمني ومحمدا، ولا تشرك في رحمتنا أحدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" أتقولون هذا أضل أم بعيره؟ ألم تسمعوا ما قال "؟ قالوا: بلى. قال: