ورواه أبو داود من حديث ابن أبي الزناد عن هشام ولم يسق لفظه ويحتمل أنه عنده باللفظ الذي ز 51 أ علقه (به) البخاري نعم روى مالك في الموطأ عن علقمة بن أبي علقمة عن أمه عن عائشة وفي لفظه فائدة أحببت التنبيه عليها قالت أهدى أبو جهم بن حذيفة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خميصة [شامية] لها علم فشهد فيها الصلاة فلما انصرف قال (لي) ردي هذه الخميصة إلى أبي حهم فإني نظرت إلى علمها في الصلاة فكاد يفتتينني)) ففي هذه السياقة وجه تخصيص أبي جهم بإعطاء الخميصة وهي فائدة جليلة قوله [20] باب الصلاة على الحصير وصلى جابر وأبو سعيد في السفينة قائما وقال الحسن تصلي قائما ما لم تشق على أصحابك تدور معها وإلا فقاعدا أما فعل جابر وأبي سعيد فقال أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف حدثنا مروان بن معاوية عن حميد قال سئل أنس عن الصلاة في السفينة فقال عبد الله ابن أبي عتبة مولى أنس وهومعنا جالس سافرت مع أبي سعيد الخدري وأبي الدرداء وجابر بن عبد الله قال حميد وأناس قد سماهم فكان إمامنا يصلي بنا في السفينة قائما ونصلي خلفه قياما ولو شئنا لأرفأنا أي أرسينا وخرجنا وأما قول حسن فأخبرنا به عبد الرحيم بن عبد الوهاب العامري مشافهة عن يونس بن أبي إسحاق أن علي بن محمود الصابوني كتب إليهم أنا الحافظ أبو طاهر السلفي أنا أبو صادق المديني ح 40 ب أنا علي بن محمد الفارسي أنا محمد
(٢١٧)