فأخبرهم الخبر، فسر المسلمون، ورد الله ما كان من كآبة أو غيظ أو خزي على المشركين.
10 - باب ما جاء في غزوة الفتح 1699 - أخبرنا الحسين بن مصعب بمرو بقرية سنج، حدثنا محمد بن عمر بن الهياج، حدثنا يحيى بن عبد الرحمن الأرحبي، حدثني عبيدة بن الأسود، حدثنا القاسم بن الوليد، عن سنان بن الحارث ابن مصرف، عن طلحة بن مصرف، عن مجاهد.
عن ابن عمر، قال: كانت خزاعة حلفاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكانت بنو بكر - رهط من بني كنانة - خلفاء لأبي سفيان.
قال: وكانت بينهم موادعة أيام الحديبية، فأغارت بنو بكر على خزاعة في تلك المدة، فبعثوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستمدونه، فخرج [رسول الله] صلى الله عليه وسلم - ممدا لهم في شهر رمضان، فصام حتى بلغ