بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم، وأوجده من العدم دليلا على عظيم قدرته وعنوانا فضله على كثير من مخلوقاته، وتعرف له فيما أظهر من مكنوناته، وتحجب عنه بكمال صفاته كما تجلى بآياته في كل شئ عيانا، والصلاة والسلام على المبعوث بالحنفية السمحاء واللغة العربية الفصحاء، الذي لم يأل أمته نصحاء، أرشدهم جيلا جيلا وزمانا زمانا، أعظم من نيطت به التمائم (1)، وأشرف من لبثت عليه العمائم،
(١١٩)