عبد الله الصديقي في ثالث عشرين من رجب سنة 861) أي بعد خمس وخمسين سنة من وفاة المؤلف.
وقد ذكر هذه النسخة بروكلمان في ملحق 2 / 70، مشيرا إلى أن هذه في.
منهج التحقيق:
لما كان المصنف - رحمه الله - يورد أحاديث الكتاب ثم يعزوها إلى بعض مخرجيها من أصحاب الكتب الستة وغيرها التزمت أن أعزو الحديث إلى موضعه من المصادر التي يعزو إليها، وأكثرها تيسر لي بحمد الله ومنه، إلا أني وجدت له وهما في حديث واحد، وهو الحديث (37) فقد عزاه برواية معينة فيه إلى مصدر ليس فيه تلك الرواية. ولم أكتف كذلك بالعزو إلى المصادر التي يعزو إليها المصنف بل ذكرت مصادر أخرى لم يذكرها التماسا للفائدة. وما كان في الكتاب من أقوال الأئمة التي يذكرها من جرح أو تعديل للرواة الذين يرد ذكر بعضهم في أسانيد الأحاديث التي يرويها المصنف من طريقهم، عزوتها إلى المصادر التي ذكرت فيها تلك الأقوال إما في مصنفات لأولئك الأئمة وإما من مصدر نقل تلك الأقوال.
وما كان في النسخة الخطية غير واضح وضعته على هيئة (-).
وأرجو من الله العلي القدر أن أكون موفقا في عملي هذا، وأن يتقبله مني، إنه ولي ذلك والقادر عليه.