ذكر فيها خمسة أحاديث 1391 الحديث الأول عن عائشة رضي الله عنها أن سعد بن هشام سألها عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت كان خلقه القرآن ألست تقرأ القرآن قلت رواه مسلم في صحيحه في التهجد عن زرارة بن أبي أوفى أن سعدا أتى ابن عباس فسأله عن الوتر فقال ألا أدلك على أعلم الناس بوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قال عائشة فذهب إليها ومعه حكيم بن أفلح فاستأذنا فأذنت فقالت حكيم قال نعم قالت من معك قال سعد بن هشام قالت من هشام قال ابن عامر فترحمت عليه وقالت خيرا فقلت يا أم المؤمنين أخبريني عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت ألست تقرأ القرآن قال بلى قالت فإن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم كان القرآن مختصر وفي بعض طرقه قال حكيم بن أفلح لابن عباس حين أعاد عليه كلام عائشة أما إني لو علمت أنك لا تدخل عليها ما أنبأتك حديثها وهذا يدل على أن الذي سأل عائشة إنما هو حكيم بن أفلح وهشام يسمع لا كما هو في لفظ المصنف ورواه الحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وهو وهم ولفظه عن زرارة بن أبي أوفى عن سعد بن هشام في قوله تعالى * (وإنك لعلى خلق عظيم) * قال سألت عائشة فقلت يا أم المؤمنين أنبئيني عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت أتقرأ القرآن قلت نعم قالت كان خلقه
(٧٥)