تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ٤ - الصفحة ٧٨
قلت غريب بهذا اللفظ وروى مسلم في صحيحه في كتاب اللباس من حديث يزيد بن أبي حبيب ان ناعما مولى أم سلمة حدثه انه سمع ابن عباس يقول وقد رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم حمارا موسوم الوجه فأنكر ذلك فقال الرجل والله لا أسمه إلا أقصى شيء من الوجه فأمر بحمار له أن يكوى في جاعرتيه فهو أول من كوى الجاعرتين انتهى وبالسند والمتن رواه الطبراني في معجمه وزاد قال وكان الرجل الذي كوى الجاعرتين العباس بن عبد المطلب انتهى ورواه ابن حبان في صحيحه كذلك ولفظه عن ابن عباس ان العباس وسم بعيرا له أو دابة في وجهه فرآه النبي صلى الله عليه وسلم فغضب فقال العباس لا أسمه إلا في آخره فوسمه في جاعرتيه انتهى 1394 الحديث الرابع حديث ابن مسعود يكشف الرحمن عن ساقيه أما المؤمنون فيخرون سجدا وأما المنافقون فتكون ظهورهم طبقا كأن فيها السفافيد قلت رواه الحاكم في المستدرك في كتاب الفتن وفي كتاب الأهوال من حديث الحسين بن حفص ثنا سفيان ثنا سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء عن عبد الله بن مسعود قال إنكم ستفترقون أيها الناس لخروجه يعني الدجال ثلاث فرق... فذكر حديثا طويلا إلى أن قال ثم يتمثل الله للخلق حتى يمر المسلمون فيقال لهم من تعبدون فيقولون نعبد الله ولا نشرك به شيئا فيقال هل تعرفون ربكم فيقولون سبحانه إذا اعترف لنا عرفناه قال فعند ذلك يكشف عن ساق فلا يبقى مؤمن إلا خر لله ساجدا ويبقى المنافقون ظهورهم
(٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 71 74 75 76 77 78 79 82 83 84 85 ... » »»