سورة الطور ذكر فيها خمسة أحاديث 1258 قوله عن علي أنه سأل يهوديا أين موضع النار في كتابكم قال في البحر قال لا أراه إلا صادقا لقوله * (والبحر المسجور) * قلت رواه البيهقي في كتاب البعث والنشور عن الحاكم بسنده إلى حماد بن سلمة عن داود بن أبي هند عن سعيد بن المسيب قال قال علي لرجل من اليهود أين جهنم قال البحر قال ما أراه إلا ماء قال * (والبحر المسجور) * * (وإذا البحار سجرت) * انتهى ورواه الطبري في تفسيره عن ابن عليه ثنا داود بن أبي هند به 1259 الحديث الأول عن جبير بن مطعم قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أكلمه في الأسارى فألفيته في صلاة الفجر يقرأ سورة الطور فلما بلغ * (إن عذاب ربك لواقع) * أسلمت خوفا من أن ينزل العذاب قلت لم أجده كذلك فقد أخرجه الجماعة إلا الترمذي كلهم في الصلاة من حديث محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بالطور في صلاة المغرب زاد البخاري في طريق فلما بلغ هذه الآية " أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون... " إلى آخرها كاد قلبي يطير انتهى وزاد في طريق آخر وكان قد جاء في فداء الأسارى يوم بدر
(٣٧١)