ولم يروه البغوي في تفسيره إلا بهذا اللفظ من حديث أبي بكر بسند البراز ومتنه 1173 الحديث الرابع روي أنه صلى الله عليه وسلم سأل ليلة الثالث عشر من شعبان في أمته فأعطي الثلث منها ثم سأل ليلة الرابع عشر فأعطى الثلثين ثم سأل ليلة الخامس عشر فأعطي الجميع إلا من شرد على الله شراد البعير قلت غريب 1174 الحديث الخامس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (أول الآيات الدخان ونزول عيسى ابن مريم ونار تخرج من قعر عدن أبين تسوق الناس إلى المحشر) قال حذيفة يا رسول الله فما الدخان فتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم * (فارتقب يوم تأتي السماء بدخان) * الآية وقال (يملأ ما بين المشرق والمغرب يمكث أربعين يوما وليلة أما المؤمن فيصيبه كهيئة الزكام وأما الكافر فهو كالسكران يخرج من منخريه وأذنيه ودبره) قلت رواه الطبري في تفسيره حدثني عصام بن رواد بن الجراح ثنا أبي ثنا سفيان الثوري ثنا منصور بن المعتمر عن ربعي بن حراش قال سمعت حذيفة ابن اليمان يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أول الآيات الدجال ونزول عيسى بن مريم ونار تخرج من قعر عدن أبين والدخان) قال حذيفة يا رسول الله وما الدخان فتلا إلى آخره سواء ومن طريق الطبري رواه الثعلبي ومن طريق الثعلبي رواه البغوي وضعفه الطبري فقال وحدثني محمد محمد بن خلف العسقلاني انه سأل روادا عن هذا الحديث هل سمعه من سفيان فقال لا قال فقلت أقرأته عليه
(٢٦٦)