1164 الحديث الرابع روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قرأ على قريش * (إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم) * امتعضوا من ذلك امتعاضا شديدا فقال عبد الله بن الزبعرى يا محمد أخاصة لنا ولآلهتنا أم لجميع الأمم فقال عليه السلام (هو لكم ولآلهتكم ولجميع الأمم) فقال خصمتك ورب الكعبة ألست تزعم أن عيسى بن مريم نبي وتثني عليه خيرا وعلى أمه وقد علمت أن النصارى يعبدونهما وعزير يعبد والملائكة يعبدون فإن كان هؤلاء في النار فقد رضينا أن نكون نحن وآلهتنا معهم ففرحوا وضحكوا وسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله * (إن الذين سبقت لهم منا الحسنى) * الآية قلت غريب وتقدم نحوه في سورة الأنبياء 1165 الحديث الخامس في الحديث إن عيسى عليه السلام ينزل على ثنية البيت المقدس يقال لها أفيق وعليه ممصرتان وشعر رأسه دهين وبيده حربة وبها يقتل الدجال فيأتي بيت المقدس والناس في صلاة الصبح والإمام يؤم بهم فيتأخر الإمام فيقدمه عيسى ويصلي خلفه على شريعة محمد صلى الله عليه وسلم ثم يقتل الخنزير ويكسر الصليب ويخرب البيع والكنائس ويقتل النصارى إلا من آمن به قلت غريب بهذا اللفظ وهو في تفسير الثعلبي هكذا من غير سند وهو مفرق في غضون الأحاديث
(٢٥٤)