قلت في تفسير عبد الرزاق أنا معمر عن عمر وهو ابن عبيد عن الحسن قال نزلت في علي والعباس وعثمان وشيبة تكلموا في ذلك فقال العباس ما أراني إلا تاركا سقايتنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أقيموا على سقايتكم فإن لكم فيها خيرا) انتهى وفي تفسير الثعلبي وعن الحسن قال إن عليا قال للعباس... إلى آخر لفظ المصنف وسنده إلى الحسن في أول كتابه وفي أسباب النزول للواحدي قال ابن سيرين ومرة الهمداني إن عليا قال... إلى آخره 533 الحديث الثالث عشر عن ابن عباس في قوله تعالى * (لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء) * قال هي في المهاجرين خاصة كان قبل فتح مكة من آمن لا يتم إيمانه إلا أن يهاجر ويصارم أقاربه الكفرة ويقطع بموالاتهم فقالوا يا رسول الله إن نحن اعتزلنا من خالفنا في الدين قطعنا آباءنا وأبناءنا وعشائرنا وذهبت تجاراتنا وهلكت أموالنا وخربت ديارنا وبقينا ضائعين فنزلت فهاجروا فجعل الرجل يأتيه ابنه أو أبوه أو بعض أقاربه فلا يلتفت إليه ولا ينزله ولا ينفق عليه ثم رخص لهم بعد ذلك وقيل نزلت في التسعة الذين ارتدوا بمكة فنهى الله تعالى عن موالاتهم قلت الأول ذكره الثعلبي في تفسيره عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال
(٦٠)