قبل ان يهاجر حججا وحج بعدما هاجر الوداع وكان جميع ما جاء به مائة بدنة فيها جمل في أنفه برة من فضة فنحر بيده ثلاثا وستين ونحر علي منها ما غبر انتهى وسكت عنه رواه الطبراني في معجمه ومن طريق الطبراني رواه البيهقي في دلائل النبوة في باب حج النبي صلى الله عليه وسلم وقال تفرد به زيد بن الحباب وبلغني عن البخاري أنه قال هذا خطأ وإنما روي عن الثوري عن أبي إسحاق عن مجاهد عن النبي مرسلا انتهى كلامه وحديث سلمة رواه أحمد في مسنده من حديث موسى بن عبيدة الربذي عن إياس بن سلمة عن أبيه قال أهدى رسول الله صلى الله عليه وسلم في البدن عام الحديبية جملا كان تحت أبي جهل يوم بدر في رأسه برة من فضة انتهى ومن طريق أحمد رواه الطبراني في معجمه بسنده ومتنه 819 قوله وكان ابن عمر يسوق البدن مجللة بالقباطي فيتصدق بلحومها وجللها قلت رواه مالك في موطئه في كتاب الحج عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يجلل بدنه القباطي والأنماط والحلل ثم يبعث بها إلى الكعبة يكسوها إياها انتهى قال وسألت عبد الله بن دينار ما كان عبد الله بن عمر يصنع بجلال بدنه حين كسيت الكعبة هذه الكسوة قال كان يتصدق بها انتهى وروى ابن أبي شيبة في مصنفه في المناسك حدثنا سريج بن النعمان حدثنا فليح عن نافع قال كان ابن عمر يجلل بدنه قبل أن تكسى الكعبة الحلل والأنماط والقباطي ثم ينزعها قبل أن ينحرها فيرسل بها إلى خزنة الكعبة كسوة للكعبة فلما كسيت الكعبة ترك ذلك انتهى
(٣٨٦)