وله طريق آخر عند البيهقي رواه من طريق الواقدي أنا عبد الحميد بن جعفر عن أبيه عن قيس بن وسقي عن عمرو بن العاص... فذكره ورواه أحمد في مسنده من حديث يزيد بن أبي حبيب أخبرني سويد بن قيس عن قيس بن وسقي عن عمرو بن العاص والطبراني في معجمه عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الرحمن بن شماسة عن عمرو بن العاص قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أبايعه فأخذت بيده فقلت أبايعك على أن يغفر لي كل ذنب كان فقال (إن الإسلام يجب ما كان قبله وإن الهجرة تجب ما كان قبلها) انتهى ورواه ابن سعد في الطبقات في ترجمة خالد بن الوليد أخبرنا محمد بن عمر هو الواقدي حدثني يحيى بن المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام قال سمعت أبي يحدث قال خالد بن الوليد لما أراد الله بي الخير ووجدت في قلبي حب الإسلام أجمعت الخروج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظرت من أصاحب فلقيت عثمان بن أبي طلحة فذكرت له الذي أريد فأسرع الإجابة وخرجنا جميعا فلما كنا بالهدة إذا عمرو بن العاص فرحب بنا وسألنا فأخبرناه الخبر فإذا هو يريد ما نريد فاصطحبنا سبعا حتى قدمنا المدينة أول يوم من صفر سنة ثمان فلما اطلعنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم سلمت عليه فرد علي السلام بوجه طلق فأسلمت وشهدت شهادة الحق وقلت يا رسول الله استغفر لي كل ما أوضعت فيه من صد عن سبيل الله فقال (إن الإسلام يجب ما كان قبله اللهم اغفر لخالد بن الوليد كل ما أوضع فيه من صد عن سبيلك) قال ثم تقدم عمرو بن العاص وعثمان ابن طلحة فأسلما وبايعا مختصر ورواه الواقدي في المغازي بهذا الإسناد والمتن ورواه أيضا بسند ابن إسحاق حدثني عبد الحميد بن جعفر عن يزيد بن أبي حبيب ورواه أيضا عن الواقدي بسنده البيهقي
(٢٨)