النخلة) وزاد مسلم فذكرت ذلك لعمر فقال لأن يكون قلت هي النخلة أحب إلي من كذا وكذا انتهى 657 الحديث الثالث عن البراء بن عازب أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر قبض روح المؤمن فقال (ثم تعاد روحه في جسده فيأتيه ملكان فيجلسانه في قبره ويقولان له من ربك وما دينك ومن نبيك فيقول ربي الله وديني الإسلام ونبي محمد صلى الله عليه وسلم فينادي مناد من السماء أن صدق عبدي) قلت رواه أبو داود في سننه في كتاب السنة من حديث المنهال بن عمرو عن زاذان عن البراء بن عازب قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار قال فانتهينا إلى القبر ولما يلحد بعد قال فقعدنا حول النبي صلى الله عليه وسلم فجعل ينظر إلى السماء يرفع بصره ويخفضه ثم قال (إني أعوذ بك من عذاب القبر...) إلى أن قال (ثم يعاد روحه إلى جسده فتأتيه الملائكة فيقولون من ربك فيقول الله فيقولون وما دينك فيقول الإسلام فيقولون ما هذا الرجل الذي خرج فيكم فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فينادي مناد من السماء أن صدق عبدي) مختصر ورواه الحاكم في مستدركه في كتاب الإيمان وقال حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه انتهى ورواه أحمد وابن راهويه وابن أبي شيبة وأبو داود الطيالسي في مسانيدهم بطوله وهو في الصحيحين مختصر أخرجاه عن سعد بن عبيدة عن البراء بن عازب مرفوعا قال " يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي
(٢٠٠)