تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ١ - الصفحة ٤٨٠
(وإن قال في يوم مقالة غائب * فتصديقها في اليوم أو في ضحى الغد) (ليهن أبا بكر سعادة جده * بصحبته من يسعد الله يسعد) قال الحاكم صحيح الإسناد ولم يخرجاه ثم أخرجه من حديث عبد الملك ابن وهب المذحجي ثنا الحر بن الصباح النخعي عن أبي معبد... فذكره وسكت عنه ورواه من حديث حبيش كما رواه الحاكم والبيهقي وأبو نعيم في كتابيهما دلائل النبوة وابن سعد في الطبقات وزادوا فيه قال عبد الملك فبلغنا أن أم معبد هاجرت إلى النبي صلى الله عليه وسلم والطبراني في معجمه ورواه البيهقي وأبو نعيم من حديث أبي معبد وانفرد أبو نعيم بحديث أم معبد رواه من حديث سليط بن قيس الأنصاري قال وكان بدريا عن أم معبد أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بها لما خرج إلى الهجرة وهي لا تعرفه فقال لها يا أم معبد هل عندك من لبن... فذكر الحديث بطوله ثم قال وقيل إن راوي هذا السياق سليط بن قيس شهد بدرا واستشهد مع أبي عبيدة بن مسعود الثقفي في خلافة عمر بن الخطاب ثم أسند إلى عبد الملك بن وهب المذحجي أنه قال بلغني أن أم معبد هاجرت وأسلمت ولحقت بالنبي صلى الله عليه وسلم انتهى كلامه ورواه ابن سعد في الطبقات قي ترجمة أم معبد أخبرنا محمد بن عمر الواقدي عن حزام بن هشام عن أبيه عن أم معبد... فذكره القصة مختصرة ليس فيها الشعر وزاد في آخرها قالت أم معبد فبقيت الشاة التي لمس رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرعها عندنا حتى كان زمان الرمادة أيام عمر بن الخطاب سنة ثماني عشرة من الهجرة وكنا نحلبها صبوحا وغبوقا وما في الأرض قليل ولا كثير قال وكانت أم معبد مؤمنة مسلمة قال الواقدي وقال غيره قدمت بعد الهجرة وأسلمت
(٤٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 473 474 475 476 477 478 479 480 481 482 483 » »»