387 الحديث الحادي والثمانون روي أن وفد نجران قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم لم تعيب صاحبنا قال ومن صاحبكم قالوا عيسى قال وأي شيء أقول قالوا تقول إنه عبد الله ورسوله قال إنه ليس بعار أن يكون عبد الله قالوا بلى فنزلت يعني قوله تعالى * (لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله) * الآية قلت عزاه الواحدي في أسباب النزول للكلبي 388 الحديث الثاني والثمانون روي أنه كان آخر ما نزل من الأحكام كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في طريق مكة عام حجة الوداع فأتاه جابر بن عبد الله فقال إن لي أختا فكم آخذ من ميراثها إن ماتت وروي أنه كان مريضا فعاده رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال إني كلالة فكيف أصنع في مالي فنزلت * (إن امرؤ هلك) * الآية قلت الأول غريب وذكر الثعلبي من رواية الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال نزلت هذه الآية في جابر بن عبد الله وأخته أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن لي أختا فما لي من مالها بعد موتها فنزلت وسنده إلى الكلبي في أول كتابه وأما الحديث الثاني فرواه الأئمة الستة في كتبهم من حديث محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال مرضت فأتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني
(٣٦٩)