تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ١ - الصفحة ٣٦٨
ضربت الملائكة دبره ووجهه وقالوا يا عدو الله أتاك موسى نبيا فكذبت به فيقول آمنت أنه عبد نبي ويقولون للنصراني أتاك عيسى نبيا فزعمت أنه الله أو ابن الله فيؤمن أنه عبد الله ورسوله حيث لا ينفعه إيمانه قال وكان متكيا فاستوى جالسا ثم نظر إلي وقال ممن فقلت حدثني محمد بن علي بن الحنفية فأخذ ينكت الأرض بقضيبه ثم قال لقد أخذتها من عين صافية أو من معدنها قال الكلبي فقلت له ما أردت بقولك حدثني محمد بن علي قال أردت أن أغيظه يعني بزيادته اسم علي وعن ابن عباس أنه فسره كذلك فقال له عكرمة فإن أتاه رجل فضرب عنقه قال لا تخرج نفسه حتى يحرك بها شفتيه قال وإن خر من فوق بيت أو احترق أو أكله سبع قال يتكلم بها في الهواء ولا تخرج روحه حتى يؤمن به قلت هذا الأخير رواه الطبراني حدثنا محمد بن الحسين ثنا أحمد بن المفضل ثنا أسباط عن السدي في قوله تعالى * (وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته) * قال قال ابن عباس ليس من يهودي يموت حتى يؤمن بعيسى بن مريم فقال له رجل من أصحابه كيف والرجل يغرق أو يحترق أو يسقط عليه الجدار أو يأكله السبع فقال لا تخرج روحه من جسده حتى يقذف فيه الإيمان بعيسى انتهى
(٣٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 363 364 365 366 367 368 369 370 371 372 373 ... » »»