قلت روي من حديث أبي هريرة ومن حديث كعب بن مالك أما حديث أبي هريرة فأخرجه أبو داود في سنته في كتاب الأدب والنسائي في اليوم والليلة وابن ماجة في النكاح من حديث قرة بن عبد الرحمن عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل أمر ذي بال لم يبدأ فيه باسم الله فهو أبتر انتهى ورواه ابن حبان في صحيحه في موضعين منه في النوع الثاني والتسعين من القسم الأول وأعاده في النوع السادس والستين من القسم الثالث بالإسناد المذكور ولفظه كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله أقطع ورواه الإمام أحمد في مسنده وابن أبي شيبه في مصنفه في كتاب الآداب وفي مسنده وكذلك رواه البزار في مسنده وقال لا نعلمه روي عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه انتهى ورواه الدارقطني في سننه في أوائل كتاب الصلاة ورواه البيهقي في شعب الإيمان في الباب الثالث والثلاثين عن الحاكم بسنده إلى قرة بن عبد الرحمن به سواء ولفظه كل أمر لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو أقطع ورواه إسحاق بن راهويه في مسنده كذلك ولفظه كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بذكر الله فهو أقطع وهي رواية الدارقطني وأحمد والنسائي والحديث فيه روايات فروي كل أمر وروي كل كلام وهي عند أحمد والنسائي وروي لم يبدأ وقد تقدم وروي لم يفتتح وهي عند أحمد أيضا وروي بحمد الله وقد تقدم وروي بذكر الله وقد تقدم وروي فهو أقطع وقد تقدم وروي فهو أبتر وقد تقدم وروي فهو أجزم وروي فهو أكتع بالكاف رواه الإمام إسحاق بن
(٢٣)