والمعاقدة انتهى 321 الحديث الرابع والعشرون روي أن سعد بن الربيع وكان نقيبا من نقباء الأنصار نشزت عليه امرأته حبيبة بنت زيد بن أبي زهير فلطمها فانطلق بها أبوها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال أفرشته كريمتي فلطمها فقال لتقتص منه فنزلت * (الرجال قوامون على النساء) * فقال أردنا أمرا وأراد الله أمرا والذي أراد الله خيرا ورفع القصاص قلت غريب بهذا اللفظ وأقرب ما وجدته ما رواه ابن مردويه في تفسيره حدثنا أحمد بن علي النسائي ثنا محمد بن هبة الله الهاشمي ثنا محمد بن محمد بن الأشعث ثنا موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد حدثني أبي عن جدي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل من الأنصار بامرأة له فقال يا رسول الله إن زوجها فلان بن فلان الأنصاري وإنه ضربها فأبن وجهها فقال عليه السلام ليس له ذلك فنزلت * (الرجال قوامون على النساء) * الآية فقال عليه السلام أردت أمرا وأراد الله غيره انتهى وروى أبو داود في مراسيله عن الحسن أن رجلا لطم وجه امرأته فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فشكت إليه فقال القصاص فنزلت * (الرجال قوامون على النساء) * انتهى وكذلك رواه ابن أبي شيبة في مصنفه في الديات والطبري في تفسيره كلاهما عن وكيع عن جرير بن حازم عن الحسن... فذكره وذكره الثعلبي في تفسيره والواحدي في أسباب النزول من قول مقاتل قال نزلت في سعد بن الربيع وكان من النقباء وفي امرأته حبيبة بنت زيد
(٣١٢)