تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ١ - الصفحة ١٩٣
أن أهل الكتاب اختصموا... إلى آخره سواء 201 الحديث السابع عشر روي أنه لما نزلت " لن تنالوا البر حنى تنفقوا مما تحبون " جاء أبو طلحة فقال يا رسول الله إن أحب أموالي إلي بيرحاء فضعها يا رسول الله حيث أراك الله فقال صلى الله عليه وسلم بخ بخ ذاك مال رابح وإني أرى أن تجعلها في الأقربين فقال طلحة أفعلها يا رسول الله وقسمها في أقاربه قلت رواه البخاري في التفسير وفي الوقف ومسلم في الزكاة من حديث إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك قال لما نزلت * (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) * قام أبو طلحة فقال يا رسول الله إن الله يقول * (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) * وإن أحب أموالي إلي بيرحاء وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها فضعها حيث أراك الله فقال بخ ذاك مال رابح أو قال رايح شك أبو سلمة وقد سمعت ما قلت وإني أرى أن تجعلها في الأقربين قال أبو طلحة أفعل يا رسول الله فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه انتهى 202 الحديث الثامن عشر روي أن زيد بن حارثة جاء بفرس وكان يحبها فقال هذه في سبيل الله فحمل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد وكأن زيدا وجد في نفسه وقال إنما أردت أن أتصدق به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما إن الله قد قبلها منك
(١٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 ... » »»