تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ١ - الصفحة ١٩٤
قلت رواه الطبري في تفسيره حدثني يونس بن عبد الأعلى أنا ابن وهب حدثني داود بن عبد الرحمن المكي عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين عن عمرو بن دينار قال لما أنزلت هذه الآية * (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) * جاء زيد بفرس له يقال له سبل فقال يا رسول الله تصدق بهذه قال فأعطاها النبي صلى الله عليه وسلم ابنه أسامة بن زيد بن حارثة فكأن زيدا وجد في نفسه... إلى آخره وهذا مرسل ورواه عبد الرزاق في تفسيره أخبرنا معمر عن أيوب وغيره أنه لما نزلت * (لن تنالوا البر) * جاء زيد بن حارثة بفرس له وكان يحبها... فذكره إلى آخره ومن طريق عبد الرزاق رواه الطبري بهذا الإسناد أيضا وهو معضل 203 قوله كتب عمر رضي الله عنه إلى أبي موسى الأشعري أن يبتاع له جارية من سبي جلولاء يوم فتحت مدائن كسرى فلما جاءت أعجبته فقال إن الله تعالى يقول " لن تنالو البر حتى تنفقوا مما تحبون " فأعتقها وروي أن أبا ذر نزل به ضيف فقال للراعي ائتني بخير إبلي فجاء بناقة مهزولة فقال خنتني قال وجدت خير الإبل فحلها فذكرت يوم حاجتكم إليه فقال إن يوم حاجتي إليه ليوم أوضع في حفرتي قلت الأول رواه الطبري حدثنا محمد بن عمرو ثنا أبو عاصم عن عيسى عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله تعالى " لن تنالوا البر حتى تنفقوا
(١٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 ... » »»