تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ١ - الصفحة ١٥٨
العباداني به سواء 161 الحديث الخامس والعشرون بعد المائة حديث موسى أنه سأل الملائكة وكان ذلك من قومه كطلب الرؤية أينام ربنا فأوحى الله إليهم أن يوقظوه ولا يتركوه ينام ثم قال خذ بيدك قارورتين مملوءتين فأخذهما وألقى الله عليه النعاس فضرب إحداهما على الأخرى فانكسرتا ثم أوحى الله إليه قل لهؤلاء إني أمسك السماوات والأرض بقدرتي فلو أخذني نوم أو نعاس لزالتا قلت رواه أبو يعلى الموصلي في مسنده وابن مردويه في تفسيره والطبري في تفسيره حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل ثنا هشام بن يوسف عن أمية بن شبل عن الحكم بن أبان عن عكرمة عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي عن موسى عليه السلام على المنبر قال وقع في نفس موسى هل ينام ربنا عز وجل فأرسل الله إليه ملكا فأرقه ثم أعطاه قارورتين في كل يد قارورة وأمره أن يحتفظ بهما قال فجعل ينام وكاد يداه يلتقيان يستيقظ فيحبس إحداهما عن الأخرى حتى ينام نومة فاصطفقت يداه فانكسرت القارورتان قال ضرب الله تعالى مثلا له أن الله تعالى لو كان ينام لم تستمسك السماء والأرض انتهى ورواه البيهقي في كتاب الأسماء والصفات عند كلامه على القيوم من أسماء الله تعالى عن أبي عبد الله الحاكم بسنده إلى إسحاق بن أبي إسرائيل بسنده ومتنه ثم رواه موقوفا قال وهذا هو الأشبه انتهى
(١٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 ... » »»