المواقف - الإيجي - ج ٣ - الصفحة ١١٦
يقتضي هو لذاته الاختصاص بآخر فلا يلزم ترجيح من غير مرجح ومن العلوم أن أوليس جهل ذلك الأمر الذي يقتضيه ذاته لذاته علة صحة العلم أولى من جعلها أي جعل ذلك الأمر أشبه نظر إلى قوله نفس صحة العلم فمن أراد إثبات زيادة على نفس الصحة فعليه بالدليل المقصد الخامس المتن في أنه تعالى مريد وفيه بحثان البحث الأول في إثبات الإرادة ولا بد ههنا من تصويرها أولا ثم تقريرها فقال الحكماء إرادته نفس علمه بوجه النظام الأكمل ويسمونه عناية وقال أبو الحسين هو علمه ينفع في الفعل وذلك كما يجده كل عاقل من نفسه إن ظنه أو اعتقاده بنفع الفعل يوجب الفعل ويسميه بالداعية وقال النجار إنه أمر عدمي وهو عدم كونه مكرها وقال الكعبي هي في فعله العلم وفي فعل غيره الأمر به وقال
(١١٦)
مفاتيح البحث: الظنّ (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 ... » »»