وقد مر في مسألة الخيل حديث: ' هاتوا صدقة الرقة ' وحديث: ' أوليس في أقل من عشرين مثقالا شيء '.
وأحمد، نا أبو معاوية، نا حجاج، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: ' أتت النبي [صلى الله عليه وسلم] امرأتان، في أيديهما أساور من ذهب، فقال لهما النبي [صلى الله عليه وسلم]: أتحبان أن يسوركما الله يوم القيامة أساور من نار؟ قالتا: لا. قال: فأديا حق الله في [الذي] في أيديكما '.
تابعه المثنى بن الصباح، وابن لهيعة.
وأصح من ذلك أبو أسامة، عن حسين بن ذكوان، عن عمرو، عن أبيه، عن جده قال: ' جاءت امرأة وابنتها من أهل اليمن إلى رسول الله [صلى الله عليه وسلم]، وفي يدها مسكتان غليظتان من ذهب، قال: هل تعطين زكاة [ق 79 - ب] / هذا؟ قالت: لا. قال:
فيسرك أن يسورك الله بسوارين من نار؟ فخلعتهما، وقالت: هما لله ولرسوله '.
قلت: تابعه خالد بن الحارث، عن المعلم، ورواه عنه معتمر فأرسله.
خرجه (د س).
أحمد، نا علي بن عاصم، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن شهر، عن أسماء بنت يزيد قالت: ' دخلت أنا وخالتي على النبي [صلى الله عليه وسلم] وعلينا أسورة من ذهب، فقال لنا: تعطيان زكاته؟ قلنا: لا. فقال: أما تخافان أن يسوركما الله أسورة من نار؛ أديا زكاته '.
علي واه.