تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق - الذهبي - ج ١ - الصفحة ٢٢٦
وفي (خ) قال ثابت وحميد، عن أنس: ' شج النبي [صلى الله عليه وسلم] يوم أحد، فقال: كيف يفلح قوم شجوا نبيهم. فنزلت: * (ليس لك من الأمر شيء) * '.
قلت: ففي سبب نزول الآية أقوال. فالله أعلم.
أحمد، نا عفان، وعبد الصمد قالا: نا ثابت بن يزيد، ثنا هلال بن خباب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قنت رسول الله [صلى الله عليه وسلم] شهرا متتابعا في الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح، في دبر كل صلاة؛ إذا قال: سمع الله لمن حمده من الركعة الأخيرة، يدعو على رعل وذكوان وعصية، ويؤمن من خلفه.
أرسل إليهم يدعوهم إلى الإسلام، فقتلوهم، فقال عفان في حديثه: قال عكرمة: هذا كان مفتاح القنوت '.
وخرجه (د).
[ق 510 ب] / أحمد، نا أبو معاوية، نا عاصم الأحول، عن أنس قال: ' سألته عن القنوت، أقبل الركوع؟ قال: نعم. قلت: فإنهم يزعمون أن رسول الله [صلى الله عليه وسلم] قنت بعد الركوع، فقال: كذبوا، إنما قنت شهرا يدعو على ناس قتلوا ناسا من أصحابه يقال لهم القراء '.
خرجه (خ م) وقد مر، وفيه: ' إنما قنت بعد الركوع شهرا '.
هكذا خرجه (خ) عن موسى بن إسماعيل؛ نا عبد الواحد، نا عاصم.
(٢٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 ... » »»