تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق - الذهبي - ج ١ - الصفحة ٢٢٢
(خ م) من حديث عاصم الأحول، عن أنس قال: ' سألته عن القنوت؛ قبل الركوع أو بعد الركوع؟ فقال: قبل الركوع. قلت: فإن ناسا يزعمون أن رسول الله [صلى الله عليه وسلم] قنت بعد الركوع. فقال: إنما قنت شهرا يدعو على أناس قتلوا ناسا من أصحابه؛ يقال لهم: القراء '.
و (خ) في باب الجهاد، عن عاصم قال: ' سألت أنسا عن القنوت، فقال: قبل الركوع. فقلت: إن فلانا يزعم أنك قلت: بعد الركوع. قال: كذاب.
ثم حدث عن النبي [صلى الله عليه وسلم] أنه قنت شهرا بعد الركوع يدعو على أحياء من بني سليم ... ' الحديث.
(م خ) عن أنس قال: ' قنت رسول اله [صلى الله عليه وسلم] بعد الركوع شهرا في الصبح يدعو على رعل وذكوان، ويقول: عصية عصت الله ورسوله '.
وفي لفظ: ' وعصية ' لم يذكر ' ويقول ':
(خ) عن أنس: ' بعث النبي [صلى الله عليه وسلم] سبعين رجلا لحاجة؛ يقال لهم القراء، فعرض لهم حيان من سليم: رعل وذكوان، عند بئر معونة، فقال القوم: والله ما إياكم أردنا، إنما نحن مجتازون في حاجة النبي [صلى الله عليه وسلم] فقتلوهم، فدعا النبي [صلى الله عليه وسلم] عليهم شهرا في صلاة الغداة؛ وذلك بدء القنوت، وما كنا نقنت '.
(خ) عن عبد العزيز بن صهيب ' وسأل رجل أنسا عن القنوت بعد الركوع، أو عند [ق 50 - ب] / فراغ من القراءة؟ قال: لا، بل عند فراغ من القراءة '.
(خ) عن أنس قال: ' كان القنوت في المغرب والفجر '.
(٢٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 ... » »»