يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، وكان مسيلمة يدعى: رحمان اليمامة، فقال أهل مكة: إنما يدعو إله اليمامة، فأمر الله رسوله فإخفائها، فما جهر بها حتى مات '.
فهذا يدل على نسخ الجهر.
124 - مسألة:
الجهر بآمين للإمام والمأموم.
وقال أبو حنيفة: لا يجهران.
الثوري، عن سلمة بن كهيل، عن (حجر بن عنبس) عن وائل بن حجر: ' سمعت النبي [صلى الله عليه وسلم] قرأ: * (ولا الضالين) * فقال: آمين - مد بها صوته '.
رواه (ت) وصححه الدارقطني.
قالوا: رواه شعبة، فقال بدل ' مد ': وأخفى بها صوته '.
قال الدارقطني: يقال: وهم فيه شعبة؛ لأن سفيان ومحمد بن سلمة بن كهيل وغيرهما رووه عن سلمة، فقالوا: ' ورفع صوته بآمين ' وهو الصواب.
الدارقطني، نا الفارسي، نا يحيى بن عثمان بن صالح، نا إسحاق بن إبراهيم، حدثني عمرو بن الحارث، نا عبد الله بن سالم، عن الزبيدي، عن الزهري، عن أبي سلمة، وسعيد عن أبي هريرة قال: ' كان النبي [صلى الله عليه وسلم] إذا فرغ من قراءة القرآن، رفع صوته وقال: آمين '.
قال الدارقطني: إسناده حسن.