تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق - الذهبي - ج ١ - الصفحة ١٤٢
سنده قوي، خرجه الدارقطني.
قلنا: قد كان المصطفى يقول ذلك في وقت، أو في أول الأمر، أو في النافلة، أو بعد الاستفتاح، وإنما الكلام فيما داوم عليه.
وقد قال أحمد: نا أبو سعيد مولى بني هاشم، نا ابن الماجشون بالحديث المذكور بسنده ولفظه إلى أن قال: ' وأنا من المسلمين، لا إله إلا أنت، أنت ربي وأنا أعبدك، ظلمت نفسي واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعا، لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف سيئها إلا أنت، تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك '.
وإذا ركع قال: ' اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، خشع لك سمعي وبصري، ومخي وعظامي وعصبي '. وإذا رفع قال: ' سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد ملء السماوات والأرض وما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد '.
وإذا سجد قال: ' اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت سجد وجهي للذي خلقه وصوره فأحسن صوره، وشق سمعه وبصره، فتبارك الله أحسن الخالقين '.
رواه (م).
[ق 31 - ب] / وقد اتفقنا على أنه لا يسن قول هذا كله في الاستفتاح.
قلت: هذا اتفاق عجيب.
120 - مسألة:
ثم يتعوذ.
(١٤٢)
مفاتيح البحث: بنو هاشم (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 ... » »»