تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق - الذهبي - ج ١ - الصفحة ١٣٨
فأخبرته بذلك، فقال: إن أحببت أن تنظر إلى صلاة رسول الله [صلى الله عليه وسلم] فاقتد بصلاة ابن الزبير '.
وروى طاوس عن ابن عباس ' أنه كان يرفع يديه في المواطن الثلاثة '.
فهذا يبطل ما رووا عن ابن عباس وابن الزبير.
وأما حديث جابر بن سمرة فصحيح، لكن يوضحه:
أحمد، نا محمد بن عبيد، نا مسعر، عن عبيد الله بن القبطية قال:
سمعت جابر بن سمرة قال: ' كنا نقول خلف رسول الله [صلى الله عليه وسلم] إذا سلمنا: السلام عليكم، السلام عليكم، يشير أحدنا بيده عن يمينه وشماله، فقال رسول الله [صلى الله عليه وسلم]:
ما بال الذين يرمون بأيديهم في الصلاة كأنها أذناب الخيل الشمس، ألا يكفي أحدهم أن يضع يده على فخذه ثم يسلم عن يمينه وشماله؟! '.
خرجه (م).
116 - مسألة:
الرفع إلى حذو المنكب.
وقال أبو حنيفة: إلى حيال الأذنين.
وعن أحمد التخيير.
117 - مسألة:
يسن وضع اليمين على الشمال، خلافا لرواية عن مالك.
عاصم بن كليب، عن أبيه، عن وائل بن حجر [ق 30 - ب] /: ' أتيت رسول الله [صلى الله عليه وسلم] فقلت: لأنظرن كيف يصلي. فاستقبل القبلة ورفع يديه حتى كانتا حذو منكبيه، ثم أخذ شماله بيمينه '.
(١٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 ... » »»