عبد العزيز بن أبي رواد، عن نافع، عن ابن عمر ' أن بلالا أذن قبل الفجر، فغضب النبي [صلى الله عليه وسلم] فأمره أن ينادي: إن العبد نام. فوجد بلال وجدا شديدا '.
الدارقطني، نا العباس بن عبد السميع، نا محمد بن سعد العوفي، نا أبي، نا أبو يوسف القاضي، عن سعيد، عن قتادة، عن أنس ' أن بلالا أذن قبل الفجر، فأمره رسول الله [صلى الله عليه وسلم] أن يصعد فينادي: إن العبد نام. ففعل، وقال: ليت بلالا لم تلده أمه، وابتل من نضح دم جبينه '.
محمد بن القاسم الأسدي - كذاب - نا الربيع بن صبيح، عن الحسن، عن أنس قال: ' أذن بلال، فأمره النبي [صلى الله عليه وسلم] أن يعيد، فرقي وهو يقول: ليت بلالا ثكلته أمه، وابتل من نضح دم جبينه. يرددها حتى صعد، ثم قال: إن العبد - نام مرتين - ثم أذن حين أضاء الفجر '.
وقد روي هذا عن الحسن، وحميد بن هلال وغيرهما، عن بلال.
وقد خرج (د) من حديث شداد مولى عياض، عن بلال، أن رسول الله [صلى الله عليه وسلم] قال: ' لا تؤذن حتى يستبين لك الفجر هكذا - ومد يديه عرضا '.
والجواب: قد روى حديث سمرة جماعة عن سوادة، فلم يقولوا: ' في بصره سوء '.
قلت: زيادة الثقة مقبولة.
قال: وحديث حماد بن سلمة، قال (ت): قال ابن المديني: هو غير محفوظ، أخطأ فيه حماد.
قال المؤلف: تابعه سعيد بن زربي أحد الضعفاء.