أدب الإملاء والإستملاء - السمعاني - الصفحة ١٨٠
ذكر أبو الحسن البيهقي هذه الأبيات الثلاثة في كتاب الوشاح لأبي علي وقال عقبها نعم ما قال في العيون مليحة فإنه خصص دواة هي آلة الكتابة ولا بأس أن تصبوا هذا الدواة إلى الأقلام وإنما قال أبقى على الأيام لان القلم يبرى وينكسر والمقلمة لا تبرى وتنكسر فهي أبقى من القلم السكين ينبغي أن لا يستعمل سكين الأقلام إلا في بريها وتكون رقيقة الشفرة ماضية الحد صافية الحديدة وقد وصف الحسن بن وهب وصفها أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد محمد ابن إبراهيم الأزجي ببغداد أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي الثابتي أخبرني محمد بن عبد الواحد بن محمد الأكبر أنا محمد بن العباس الخزاز ثنا محمد بن خلف بن المرزبان أخبرني أبو سعيد محمد ابن عبد الرحمان قال أهدى الحسن بن وهب إلى صديق له سكينا وكتب إليه قد أهديت إليك سكينا أملح من الوصل وأقطع من البين.
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي الشاهد ببغداد إجازة شافهني بها أنا أبو محمد الحسن بن علي الجوهري إجازة إن لم يكن سماعا أنا محمد بن عمران المرزباني ثنا عبد الله بن محمد بن أبي سعيد أنا أحمد بن أبي طاهر قال قبل لأبي الحارث جمين سكينك لا تقطع قال لهي والله أقطع من البين.
أخبرنا أبو طاهر محمد بن إبراهيم الطرازي بإصبهان أنبأنا أحمد بن مهدي السلامي حدثني محمد بن عبد الله بن توبة الأديب قال خاصم بعض الوراقين امرأته فدعت عليه وقالت أبلاك الله بقلم حف وسكين صدئ وورق ردئ
(١٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 ... » »»
الفهرست