أبو حفص عمر بن عثمان الجنزي لنفسه ببلخ في مناظرة السيف والقلم له آيتا ملك فلو كانتا معا * لطالوت واقي جيش جالوت وفدا هما أصفر ما زال يسود رأسه * وأبيض تحمر الطلى منه سجدا فذاك إذا أبكيته ضحك العلى * وهذا إذا أضحكته بكت العدى وعادة ذا حين اعتدى قطع رأسه * وشيمة هذا قطع رأس قد اعتدى ثم لقيت بعد رجوعي من الرحلة أبا حفص عمر بن عثمان الجنزي بسرخس وأنشدني الأبيات لنفسه المقلمة أنشدني أبو البيان محمد بن عبد الرزاق بن أبي حصين التنوخي إملاء من لفظه بحمص أنشدنا أبي أبو غانم عبد الرزاق بن عبد الله بن المحسن المعري من لفظه بمعرة النعمان أنشدني أبي أبو حصين عبد الله بن المحسن بن عمرو المعري لنفسه في السكين والمقط واجتماعهما مع الأقلام في المقلمة ذكر وأنثى ليس ذا من جنس ذا * مأواهما في قعر بيت مقفل فتراهما لم يجمعا في منزل * إلا ليقطع رؤوس أهل المنزل.
كتب شيخنا أبو علي أحمد بن إسماعيل بن أحمد الأصبهاني إلى صديق له يستهدي أقلاما ومقلمة يا من إذا نزل الغريب ببابه * أسدى إليه لطائف الانعام عندي دواة في العيون مليحة * لكنها تصبو إلى الأقلام فامنن علي بخمسة ووعاءها * فوعاءها أبقى على الأيام