عليهم القصة وأخبرتهم الخبر، فخرجت في ثلاثمائة من قومي - من بني حارثة - إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة، فدخلنا المسجد فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم تبسم، ثم قال لي:
(يا عباس! كيف كان إسلامك)؟
فقصصت عليه القصة، فقال:
(صدق)، وسر بذلك، فأسلمت أنا وقومي).