نزهة الناظر وتنبيه الخاطر - الحلواني - الصفحة ٨٨
ألا ترون أن الحق لا يعمل به، والباطل لا يتناهى عنه، ليرغب المؤمن في لقاء الله فانى لا أرى الموت إلا سعادة، والحياة مع الظالمين إلا برما. (1) 27 - كان عليه السلام يرتجز ويقول يوم قتل:
الموت خير من ركوب (2) العار * والعار خير (3) من دخول النار والله من (4) هذا وهذا جاري (5) 28 - وقال عليه السلام: ذرأ الله العلم (6) لقاح المعرفة، وطول التجارب زيادة في العقل، والشرف التقوى (7) والقنوع راحة الأبدان، من أحبك نهاك، ومن أبغضك أغراك. (8)

١) رواه بهذا اللفظ وبغيره:
الطبري في تاريخ الأمم والملوك: ٤ / ٣٠٥ بإسناده عن عقبة بن أبي العيزاز، عنه عليه السلام.
وابن عبد ربه في العقد الفريد: ٢ / ٢١٨، والطبراني في المعجم الكبير: ١٤٦ (مخطوط).
وأبو نعيم في حلية الأولياء: ٢ / ٣٩، عنه المناقب لابن شهرآشوب: ٣ / ٢٢٤.
والخوارزمي في مقتل الحسين: ٢ / ٣، وابن عساكر في تاريخ دمشق (على ما في منتخبه:
٤ / ٣٣٣)، والذهبي في تاريخ الاسلام: ٢ / ٣٤٥ وفى سير أعلام النبلاء: ٣ / ٢٠٩، ومحب الطبري في ذخائر العقبى: ١٤٩، قال: أخرجه ابن بنت منيع، وباكثير الحضرمي في وسيلة المآل: ١٩٨، والزبيدي في الاتحاف: ١٠ / ٣٢٠، جميعا باسنادهم عن محمد بن الحسن، عنه عليه السلام.
وأورده في كشف الغمة: ٢ / ٣٢، وفى تحف العقول: ٢٤٥، عنه البحار: ٧٨ / ١١٦ ضمن ح ١ وفى تنبيه الخواطر: ٢ / ١٠٢، وفى مقصد الراغب: ١٣٨ (مخطوط) وأخرجه في البحار: ٤٤ / ١٩٢ ضمن ح ٤ عن المناقب لابن شهرآشوب.
وأخرجه في إحقاق الحق: ٩ / ٤١٥ وج ١١ / ٦٠٥ عن بعض المصادر أعلاه.
٢) (ب) دخول.
٣) في المناقب: أولى.
٤) في المناقب: ما.
٥) أورده في كشف الغمة: ٢ / ٣٢، وفى أعلام الدين: ١٨٦ (مخطوط)، عنه البحار:
٧٨ / ١٢٨ ضمن ح ١١، وفى المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 224، عنه البحار: 44 / 192 ضمن ح 4، وفى مقصد الراغب: 138 (مخطوط).
6) أعلام الدين: دراسة العلم.
7) (أ) والتقوى.
8) أورده في أعلام الدين: 186 (مخطوط)، عنه البحار. 78 / 128 ضمن ح 11، وفى مقصد الراغب: 138 (مخطوط) قطعة. يأتي مثله ص 56 ح 50.
(٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 ... » »»