نزهة الناظر وتنبيه الخاطر - الحلواني - الصفحة ٣٠
90 - وقال صلى الله عليه وآله: المؤمن مؤلفة (1) ولا خير في من لا يألف ولا يؤلف (2).
91 - وقال صلى الله عليه وآله: ما ظل قوم حتى يعطوا الجدل (3)، ويمنعوا العمل.
92 - وقال صلى الله عليه وآله: للبعض أصحابه (4): أوصيك بتقوى الله، وصدق الحديث والوفاء بالعهد، وأداء الأمانة، وترك الخيانة، وحفظ الجار ورحمة اليتيم ولين الكلام، ولزوم الايمان، والتفقه بالقرآن، وخفظ الجناح.
وأنهاك أن تكيد مسلما، أو تكذب صادقا، أو تطيع أثما، أو تعصى اماما عادلا.
وأوصيك بذكر الله تعالى عند كل حجر ومذر وأن تحدث لكل ذنب توبة السر بالسر والعلانية بالعلانية (5).
93 - وقال صلى الله عليه وآله ويل للذين يجتنبون الدنيا بالدين، يلبسون للناس جلود الضأن من لين ألسنتهم، [كلامهم] (6) أحلى من العسل، وقلوبهم قلوب الذئاب، يقول الله تعالى: أفبي (7) يغترون؟ أم على يجترؤون (8)؟ فوعزتي لأبعثن على أولئك

١) (أ) تألفه، وفى الكافي وتنبيه الخواطر: مألوف.
٢) رواه الكليني في الكافي: ٢ / ١٠٢ ح ١٧ باسناده، عن العدة عن أبي عبد الله، عن أمير المؤمنين عليهما السلام، عنه الوسائل: ٨ / ٥١٠ ح ٢، والبحار: ٧١ / ٣٨١ ح ١٥.
وأورده ابن أبي الفوارس في تنبيه الخواطر: ٢ / ٢٥.
٣) (أ) و (ط) الحذر.
٤) هو معاذ بن جبل، أوصاه صلى الله عليه وآله بها عندما بعثه إلى اليمن.
٥) أورده الحراني في تحف العقول: ٢٦، عنه البحار 77 / 127، والديلمي في ارشاد القلوب: 73.
6) من اعلام الدين.
7) (ط) أفي.
8) (ط) يتجبرون.
(٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 ... » »»