ولست أملك شيئا دونه أبدا * ولا شريكا أنا في بعض ذراتي ولا ظهير له مما يعاونه * كما يكون لأرباب الرايات والفقر لي وصف دائم أبدا * كما الغنى وصف له ذاتي وهذه الحال حال الخلق أجمعهم * وكلهم عنده عبد له آتي فمن بغى مطلبا من دون خالقه * فهو الظلوم الجهول المشرك العاتي والحمد لله ملك الكون أجمعه * بما كان فيه وما من بعده يأتي
(٤٩)