عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي عن عرباض بن سارية قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقيل يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصانا قال عليكم بالسمع والطاعة وإن كان عبدا حبشيا فإنه من يعيش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهتدين عضوا عليها بالنواجد وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بعدعة ضلالة ورواه الوليد بن مسلم عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي وحجر الكلاعي جميعا عن العرباض ابن سارية مثله سواء إلى آخره ألا أنه قال إياكم ومحدات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة أخبرنا محمد بن إبراهيم قال حدثنا محمد بن أحمد بن يحيى قال حدثنا أبو الحسن الصموت قال سمعت أبا بكر أحمد بن عمرو البزار يقول حديث عرباض بن سارية في الخلفاء الراشدين حديث ثابت صحيح وهو أصح اسنادا من حديث حذيفة اقتدوا بالذين من بعدي لأنه مختلف في اسناده ومتكلم فيه من أجل مولى ربعي هو مجهول عندهم قال أبو عمر هو كما قال البزار حديث عرباض حديث ثابت وحديث حذيفة حديث حسن وقد روى عن مولى ربعي عبد الملك بن عمير وهو كبير ولكن البزار وطائفة من أهل الحديث يذهبون إلا أن المحدث إذا لم يرو عنه رجلان فصاعدا فهو مجهول وحديث حذيفة حدثناه جماعة منهم أحمد بن قاسم قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا الحارث بن أبي أسامة قال حدثنا قبيصة بن عقبة الكومي قال حدثنا سفيان وسعيد بن نصر قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي قال حدثنا محمد بن كثير قال حدثنا سفيان بن سعيد عن عبد الملك بن عمير عن مولى لربعي بن خراش عن ربعي بن خراش عن حذيفة وحدثنا سعيد حدثنا قاسم حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا الحميدي حدثنا سفيان بن عينية حدثنا زائدة بن قدامة عن عبد الملك بن عمير عن مولى لربعي عن الربعي عن حذيفة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقتدوا بالذين من بعدي أبو بكر وعمر واهتدوا بهدى عمار وتمسكوا بهدي ابن أم عبد وهذا لفظ
(١٨٢)