يقول ما من عبد يخرج يطلب علما إلى وضعت له الملائكة أجنحتها وسلك به طريق إلى الجنة وأنه ليستغفر للعالم من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في البحر وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب إن العلماء هم ورثة الأنبياء إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ولكنهم ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر قال حمزة كذا قال إسماعيل به عياش في هذا الحديث جميل بن قيس وقال محمد بن يزيد وغيره عن عاصم بن رجاء عن كثير بن قيس قال والقلب إلى ما قاله محمد بن يزيد أميل قال حمزة وقد روي هذا الحديث عبد الرحمن بن عمر والأوزاعي عن عبد السلام بن سليم عن يزيد بن سمرة وغيره من أهل العلم عن كثير بن قيس عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم رواه عن الأوزاعي بشر بن بكر قال حمزة ولا أعلم أحدا من أصحاب الأوزاعي حدث به عن الأوزاعي غيره وهو حديث حسن غريب قال أبو عمر أما قول حمزة إن إسماعيل بن عياش يقول في هذا الحديث جميل ابن قيس فليس كما قال وإنما رواه عن داود بن جميل لا عن جميل بن قيس ومن قال جميل بن قيس فقد جاء بواضح من الخطأ وإنما هو داود بن جميل عن كثير بن قيس عن أبي الدرداء هذا هو الصواب وكذلك رواه كل من قوم اسناده وجوده إسماعيل ابن عياش وغيره حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد المؤمن نا الحسن بن محمد بن عثمان القسوي ببغداد ويعقوب بن سفيان القسوي وعبد الوهاب بن الضحاك وإسماعيل بن عياش عن عاصم بن رجاء بن حيوة عن داود بن كثير عن جميل بن قيس قال جاء رجل من المدينة إلى أبي الدرداء بدمشق ليسأله عن حديث بلغه أنه يحدث به عن رسول الله
(٣٤)