يتم وإذا أثفر الولد واستغنى عن أمه جازت التفرقة بينهما ولا حرج في التفرقة بين الأب وابنه وسائر ذوى رحمه وانما جاء الحديث في الام وحدها وإذا حكم المتنازعان بينهما حكما رضيا به فلما حكم رضي أحدهما بحكمه وسخط الاخر لزمه حكمه إذا حكم حكما بينا يجوز بين الناس وسواء وافق حكم قاضي البلد أو خالفه مالم يخرج حكمه عن اجماع أهل العلم وبالله التوفيق ومن أتاه غريمه ببعض حقه فأبى أن يأخذه أجبر على قبض ما اتى به في قول ابن القاسم وقال أشهب لا يجبر الا ان يكون عديما وان كان غنيا أجبر على أن يوفي رب المال حقه كله وبالله التوفيق وصلى الله على محمد خاتم النبين وإمام المرسلين وسلم تسليما
(٤٩٦)