باب ذكر دخول بني هاشم بن عبد مناف وبني المطلب بن عبد مناف في الشعب وما لقوا من سائر قريش في ذلك أخبرنا عبد الله بن محمد قال أخبرنا محمد بن بكر قال حدثنا أبو داود قال أخبرنا محمد بن سلمة المرادي قال حدثنا ابن وهب قال أخبرني ابن لهيعة عن محمد بن عبد الرحمن أبي الأسود وأخبرنا عبد الوارث بن سفيان قال أخبرنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا مطرف بن عبد الرحمن بن قيس قال حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب وأخبرنا عبد الله بن محمد قال حدثنا محمد بن بكر قال حدثنا أبو داود قال حدثنا محمد بن إسحاق المسيبي قال حدثنا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب دخل حديث بعضهم في بعض قال ثم إن كفار قريش أجمعوا أمرهم واتفق رأيهم على قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا قد أفسد أبناءنا ونساءنا فقالوا لقومه خذوا منا ديته مضاعفة ويقتله رجل غير قريش وتريحوننا وتريحون أنفسكم فأبى قومه بنو هاشم من ذلك وظاهرهم بنو المطلب بن عبد مناف فأجمع المشركون من قريش على منابذتهم وإخراجهم من مكة إلى الشعب فلما دخلوا الشعب أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان بمكة من المؤمنين أن يخرجوا إلى
(٥٣)