ابن حرثان العدوي وعدي بن نضلة بن عبد العزي العدوي وابنه النعمان بن عدي ومالك بن ربيعة بن قيس العامري وامرأته عمرة بنت أسعد بن وقدان بن عبد شمس العامرية وسعد بن خولة من أهل اليمن حليف لبني عامر بن لؤي وعبد الله بن مخرمة بن عبد العزي العامري وعبد الله بن سهيل بن عمرو العامري وعماه سليط بن عمرو والسكران بن عمرو ومع السكران بن عمرو امرأته سودة بنت زمعة وأبو عبيدة عامر بن عبد الله بن الجراح الفهري وعمرو بن أبي سرح بن ربيعة بن هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر وعياض بن زهير بن أبي شداد الفهري وعثمان بن عبد غنم بن زهير بن أبي شداد وسعد بن عبد قيس بن لقيط بن عامر الفهري وقد جاء في بعض الأثر وقاله بعض أهل السير أن أبا موسى الأشعري كان فيمن هاجر إلى أرض الحبشة وليس كذلك ولكنه خرج في طائفة من قومه مهاجرا من بلده باليمن يريد المدينة فركبوا البحر فرمتهم الريح بالسفينة التي كانوا فيها إلى أرض الحبشة فأقام هنالك حتى قدم مع جعفر بن أبي طالب ولما نزل هؤلاء بأرض الحبشة أمنوا على دينهم وأقاموا بخير دار عند خير جار وطالبتهم قريش عنده فكان ذلك سبب إسلامه على ما نورده بعد إن شاء الله وأقام بمكة من كان له من عشيرته منعة فلما رأت قريش أن الإسلام يفشوا وينتشر اجتمعوا فتعاقدوا على بني هاشم وأدخلوا معهم بني المطلب ألا يكلموهم ولا يجالسوهم ولا يناكحوهم ولا يبايعوهم واجتمع على ذلك ملؤهم وكتبوا بذلك صحيفة وعلقوها في الكعبة فانحاز بنو هاشم وبنو المطلب كلهم كافرهم ومؤمنهم فصاروا في شعب أبي طالب محصورين مبعدين مجتنبين حاشا أبا لهب وولده فإنهم صاروا مع قريش على قومهم فبقوا كذلك ثلاث سنين إلى أن جمع الله قلوب قوم من قريش على نقض ما كانت قريش تعاقدت فيه على بني هاشم وبني المطلب
(٥٢)