وأخبرهم أن ليس في الدار ديار فعلموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد فات ونجا وتواعد رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر الصديق للهجرة فدفعا راحلتيهما إلى عبد الله بن أرقط ويقال ابن أريقط الديلي وكان كافرا لكنهما وثقا به وكان دليلا بالطرق فاستأجره ليدل بهما إلى المدينة خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم للهجرة وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من خوخة في ظهر دار أبي بكر التي في بني جمح ونهضا نحو الغار في جبل ثور
(٨٠)