في الأنصار فقيل ساعدي وقيل حارثي وقيل مازني أدرك الحرة وخرج فيها ومات بعدها (1) وهذا الحديث هكذا هو في الموطأ عند رواته ورواه روح بن عبادة عن مالك فسمى الرسول فقال فيه أرسل زيدا مولاه وهو عندي زيد بن حارثة والله أعلم حدثنا عبد الوارث بن سفيان وأحمد بن قاسم بن عبد الرحمن قالا حدثنا قاسم بن أصبغ حدثناالحارث بن أبي أسامة حدثنا روح حدثنا مالك بن أنس عن عبد الله بن أبي بكر عن عباد بن تميم أن أبا بشير الأنصاري أخبره أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم زيدا مولاه قال عبد الله بن أبي بكر حسبت أنه قال والناس في مبيتهم لا تبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت قال مالك أرى ذلك من العين قال أبو عمر قد فسر مالك هذا الحديث أنه من أجل العين وهو عند جماعة (2) من أهل العلم كما قال مالك لا يجوز عندهم أن يعلق على الصحيح من البهائم أو بني آدم شيء من
(١٦٠)